من يخدم هذا الدين؟
منذ بضعة أسابيع أتاني صديقي العزيز بمجموعة جميلة من الكتب الصوتية وغيرها مما تحتاجه مكتبتي الصغيرة
كمية كبيرة لم أكن أعلم بوجودها قبل أن تأتيني
و حين كان العمل يدويا لا يحتاج إلي ذهن وتركيز بدأت في الاستمتاع بتلك المجموعة الرائعة
اخترت ملف صوتي ثم بدأت في رحلتي
لم يمر وقت طويل حتي صدمني وآلمني جودة التسجيلات وصوت القارئ
لم استطع الاستمرار
وبدأت أفكر ....
أين الخلل ....؟
فلقد جيشت الأمة جيشا يخدمها في شتي المجالات ولكننا لا نتقدم إلا كما تتقدم السلحفاة في عصر الصواريخ العابرة للقارات والذرة وانشطارها والاجهزة الذكية
مجرد طرح السؤال مؤلم
السبب أن من يخدم هذا الدين مجموعات كثيرة جدا من المتطوعة غير المتخصصة أو المحترفة يحملها حب هذا الدين لخدمته فتبذل من أوقاتها وأعمارها ومن جهدها الغالي النفيس ولكننا يا سادة لم يعد يناسبنا ذلك العمل في عصر يخدم كل ما هو ضد الدين دول كاملة وحكومات وتحالفات دولية بكل العتاد الممكن والغير ممكن
إحدي البرمجيات السقيمة التي برمجنا أنفسنا بها هي تلك العبارة المدمرة بأننا لسنا متعبدون بالنتائج بل متعبدون بالاخذ بالاسباب !!!!
ومع اننا متعبدون بالاثنين الاخذ بالاسباب والاجتهاد فيها والنتائج ايضا
فالمجتهد المصيب له أجران والمجتهد المخطئ له أجر واحد فكيف نقول اننا غير متعبدون بالنتائج ؟؟؟؟؟؟؟
ومع ذلك أين هي الاسباب والاخذ بها ؟؟؟!!!
حين نضع من يؤذن صوته قبيح ولكنه ملتزم بوقت الاذان
ومن يؤم الناس إما صوته رديئ ولكنه حافظ وإما صوته حسن ولكنه لايجيد التجويد وغير حافظ ومعظم الاحيان يكون غير فقيه أصلا
أما في قيادة العمل الدعوي فنضع عليها أناس رضوا بأن يكونوا متطوعين حيث أنهم جربوا حظهم في الحياة الدنيا وفشلوا لذا انحازوا الي المسجد يتعبدون فيه ويخدمون هذا الدين
وحين علت همتنا نصحنا الناس بالتخصص وبدأوا بالتخصص
ولكننا نسينا اننا التزمنا بمناهج متخلفة نستقي منها تخصصنا فصرنا أصحاب عمامات كبيرة واكمام واسعة ولكن دون فقه حقيقة
لتنهض الأمة عليها استقطاب النخبة من كل حدب وصوب وتوفير الامكانيات لهذه النخب
والاجتهاد كل الاجتهاد - لا تنامي أيتها الأعين الخادمة لهذا الدين فلم يعد هناك وقت لنوم - في الأخذ بالاسباب ونعني به احتراف كل جديد من وسائل المعرفة والعمل
فإن لم نفعل ذلك فلا يتشدق أحد بأننا أعددنا للأمر عدته لا والله مازلنا في سبات عميق
وفي غطيط من النوم ولكننا كمن يستيقظ أثناء نومه يدهشه الواقع ولكنه يرجع إلي ماكان عليه ونسمع أصواتهم النائمة ولا نراهم إلا حين يقوموا مرة أخري ليروا الواقع فيدهشهم ثم يعودوا ....
هل تريد أن تخدم هذا الدين ؟
لم يعد هذا السؤال خياريا
بل هو فرض عين علي كل المسلمين
كل علي حسب طاقته وقدرته
كيف تخدم هذا الدين ؟؟؟؟
دعونا نجعل الاجابة علي هذا السؤال في تدوينة منفصلة
منذ بضعة أسابيع أتاني صديقي العزيز بمجموعة جميلة من الكتب الصوتية وغيرها مما تحتاجه مكتبتي الصغيرة
كمية كبيرة لم أكن أعلم بوجودها قبل أن تأتيني
و حين كان العمل يدويا لا يحتاج إلي ذهن وتركيز بدأت في الاستمتاع بتلك المجموعة الرائعة
اخترت ملف صوتي ثم بدأت في رحلتي
لم يمر وقت طويل حتي صدمني وآلمني جودة التسجيلات وصوت القارئ
لم استطع الاستمرار
وبدأت أفكر ....
أين الخلل ....؟
فلقد جيشت الأمة جيشا يخدمها في شتي المجالات ولكننا لا نتقدم إلا كما تتقدم السلحفاة في عصر الصواريخ العابرة للقارات والذرة وانشطارها والاجهزة الذكية
مجرد طرح السؤال مؤلم
السبب أن من يخدم هذا الدين مجموعات كثيرة جدا من المتطوعة غير المتخصصة أو المحترفة يحملها حب هذا الدين لخدمته فتبذل من أوقاتها وأعمارها ومن جهدها الغالي النفيس ولكننا يا سادة لم يعد يناسبنا ذلك العمل في عصر يخدم كل ما هو ضد الدين دول كاملة وحكومات وتحالفات دولية بكل العتاد الممكن والغير ممكن
إحدي البرمجيات السقيمة التي برمجنا أنفسنا بها هي تلك العبارة المدمرة بأننا لسنا متعبدون بالنتائج بل متعبدون بالاخذ بالاسباب !!!!
ومع اننا متعبدون بالاثنين الاخذ بالاسباب والاجتهاد فيها والنتائج ايضا
فالمجتهد المصيب له أجران والمجتهد المخطئ له أجر واحد فكيف نقول اننا غير متعبدون بالنتائج ؟؟؟؟؟؟؟
ومع ذلك أين هي الاسباب والاخذ بها ؟؟؟!!!
حين نضع من يؤذن صوته قبيح ولكنه ملتزم بوقت الاذان
ومن يؤم الناس إما صوته رديئ ولكنه حافظ وإما صوته حسن ولكنه لايجيد التجويد وغير حافظ ومعظم الاحيان يكون غير فقيه أصلا
أما في قيادة العمل الدعوي فنضع عليها أناس رضوا بأن يكونوا متطوعين حيث أنهم جربوا حظهم في الحياة الدنيا وفشلوا لذا انحازوا الي المسجد يتعبدون فيه ويخدمون هذا الدين
وحين علت همتنا نصحنا الناس بالتخصص وبدأوا بالتخصص
ولكننا نسينا اننا التزمنا بمناهج متخلفة نستقي منها تخصصنا فصرنا أصحاب عمامات كبيرة واكمام واسعة ولكن دون فقه حقيقة
لتنهض الأمة عليها استقطاب النخبة من كل حدب وصوب وتوفير الامكانيات لهذه النخب
والاجتهاد كل الاجتهاد - لا تنامي أيتها الأعين الخادمة لهذا الدين فلم يعد هناك وقت لنوم - في الأخذ بالاسباب ونعني به احتراف كل جديد من وسائل المعرفة والعمل
فإن لم نفعل ذلك فلا يتشدق أحد بأننا أعددنا للأمر عدته لا والله مازلنا في سبات عميق
وفي غطيط من النوم ولكننا كمن يستيقظ أثناء نومه يدهشه الواقع ولكنه يرجع إلي ماكان عليه ونسمع أصواتهم النائمة ولا نراهم إلا حين يقوموا مرة أخري ليروا الواقع فيدهشهم ثم يعودوا ....
هل تريد أن تخدم هذا الدين ؟
لم يعد هذا السؤال خياريا
بل هو فرض عين علي كل المسلمين
كل علي حسب طاقته وقدرته
كيف تخدم هذا الدين ؟؟؟؟
دعونا نجعل الاجابة علي هذا السؤال في تدوينة منفصلة
0 التعليقات:
إرسال تعليق