الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

كيف نختار الرئيس؟ 4

كيف نختار الرئيس 4

هل عسكري أم مدني ؟

هناك كلام لو اننا في حالة حرب يفضل الرجل العسكري وفي حالة السلم نحتاج إلي الرجل المدني  وفي الواقع أميل إلي أن ذلك غير صحيح  فالرجل العسكري له طبيعة خاصة تمكنه من قيادة الجيوش والانتصار في المعارك ولكن تلك الطبيعة هل تنتج التنمية  وتعمل علي تطوير المجتمع وتقدمه ؟؟؟
الرجل العسكري لا يعرف غير السمع والطاعة ولا يقبل بغيره هذا مفهوم في الحرب والميدان ولكنه غير مفهوم في الحياة المدنية فالحياة المدنية مبناها علي التشاور والنصيحة وعلي تبديل المواقع والدماء المتغيرة المتجددة فالقيادة المدنية متغيرة باستمرار أو هكذا يجب أن تكون  وهذا يتنافي مع طريقة العسكر في الرتب والترقية فالجنرالات لا تغير مواقعها بنفس الطريقة التي تحتاجها الحياة المدنية ...........

كما أن هناك سؤال يؤرقني  أريد أن أطرحه  ألا وهو وماذا فعل العسكر إلي الآن في أي دولة  ألم يكن المخلوع عليه من الله ما يستحق - حسني مبارك - من العسكر ماذا فعل في 30 سنة وماذا فعل العسكر في ظل حكمه الرشيد ، وماذا فعل العسكر  أمام كل مخالفاته الكثيرة ودماره المتعمد وتجريفه لكل ما أخضر في  مصرنا الحبيبة من عقول وموارد طبيعية  وكرامة
ألم يكن القذافي المقتول من العسكر ماذا فعل لشعبه طيلة 40 سنة
إن حكم العسكر  بات مرفوضا كلية سواء في الحرب أم السلم فالدولة هي الدولة
تحتاج إلي رجل يعيش معها في نفس الخندق يعيش آمال الناس وهمومها يتفاعل معها في مشاكلها لا يحكمها بمبدأ القطيع وهو الوحيد الذي يفهم ويعلم وعليها أن تلتزم الطاعة المطلقة أو الطاعة العمياء
إذن الحاكم يجب أن يكون مدني  مدني مدني

الجمعة، 11 نوفمبر 2011

كيف نختار الرئيس ؟3

كيف نختار الرئيس ؟3
الكفاية الكفاية هي كلمة تشتمل علي كثير من الصفات المشروطة للحاكم
فما يقلل أو يعطل من كفاءة الحاكم في إدارة شؤون البلاد  نشترط عدمه
 مثل كمال الأعضاء ففقد النظر يقلل من كفاءة الحاكم فلا نقبل بحاكم ضرير
وكذلك باقي الأعضاء
ومن الكفاية العلم والشجاعة والمرؤة والعقل والديانة أي التدين حتي يتقي الله في شعبه
لا أريد أن أسرد كل الصفات التي أشترطها الفقهاء والعلماء  ولكني أريد أن أقف مع هذه الشروط أو بعضها بطريقة عملية


العقل
كيف نتحقق من عقل الرئيس وذكائه وكفائته الذهنية ؟
 اقتراح
اشتراط  نتيجة معينة في اختبار الذكاء للترشح للرئاسة
وعمل مناظرة لايف ضمن برنامج الانتخابات الرئاسية يمتحن فيها كل المرشحين للرئاسة وان تكون النتيجة علنية فورية كما تكون الاختبارات علنية

يجب علينا بعد الآن ألا نرضي برؤساء أغبياء ولا حتي مرشحين للرئاسة أغبياء 
حد أدني من الذكاء وبطبيعة الحال سيكون مرتفعا حتي يتقدم المتأهل ويبتعد الغوغاء 
ويستعد المقصر  ويتنافس الجميع   بهذا نبني حضارة وتنجح ثورتنا

الخميس، 10 نوفمبر 2011

كيف نختار الرئيس? 2

كيف نختار الرئيس?2
مسلم أم مسيحي ؟
هذا أيضا سؤال سمج يطرحه الليبراليون والعلمانيون
دولة أغلبيتها مسلمة وبها أقلية نصاري أو مسيحيين يشترطون عليك أن تقبل أن يحكمك أحد الأقلية حتي تلعب معهم اللعبة الديمقراطية
في حين أن قواعد اللعبة الديمقراطية  هي قواعد الأغلبية ولكنهم يتجاهلون العقل والمنطق ويفرضون ما ليس بفرض ولا مقبول عقلا قبل أن يرضاه الشرع
علي الوجه الآخر يرفضون حكم الأغلبية لو جاءت إسلامية
بأي ميزان يزنون وبأي منطق يحتكمون
عقول ضعيفه وآراء سخيفة
لهم أن يشترطوا حقوق المسيحين تحت ظل حاكم مسلم وهذا ما ضمنه الله لهم بشرعه المطهر وتواطئ عليه عمل الحكام المسلمين من أكثر من 14 قرن من الزمان
وتكفيهم ضمانة الشرع المطهر، الذي شرعه الله من فوق سبع سماوات وهو العدل وهو الحكيم الخبير

الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

كيف نختار الرئيس ؟1

كيف نختار الحاكم ؟

صرح الحضارة والتجديد يبدأ من هنا ، من طريقة اختيار الحاكم ثم طرق اختيار النخب التي تعينه علي أداء مهامه فإن فشلنا هنا لا يتوقع أحد أن نستطيع أن نبني حضارة وقد أخفقنا في اختيار القائد أو الربان الذي يقود باخرة الحضارة فلسوف تغرق لا محالة

كيف نختار الحاكم ؟
هل يجب أن يكون رجل أم أننا من الممكن أن نختاره إمرأة ؟
سؤال سخيف يطلقه الليبراليون والعلمانيون
تخيل أن الرئيس إمرأة
طيب ماذا ستفعل الدولة حين يكون الرئيس بيولد ويعاني آلام المخاض
وفي النفاس وفي الرضاعة
تخيل الرئيس إمرأة وتريد أن ترضع إبنها وهناك وفود آتيه لمقابلة رئيس الدولة
علي الوفود أن تتأخر حتي يتم إرضاع ابن الرئيس قصدي الرئيسة
تخيل الرئيس إمرأة
هناك سبعة أيام كل شهر يضطرب الرئيس فيهن  فعليه العادة الشهرية التي تصيب كل إمرأة هل ستعقد في تلك الفترة  الأمور الهامة التي تصيب الدولة وتحتاج إلي رد قاطع ورد فعل سريع أم تنتظر حتي يبرأ الرئيس ويعود إلي طبيعته

تخيل أن الرئيس إمرأة ؟
المرأة نصف الرجل في الشهادة فكيف نحكمها  وتحتاج إلي من يشهد معها ؟

المرأة عاطفية يسهل التأثير عليها
المرأة لا تقوي علي شدائد الأمور مثل الحروب وغيرها
المرأة .............
قال الله تعالي : " الرجال قوامون علي النساء ...."
تخيل أن الرئيس إمرأة

طيب كم إمرأة الآن في دول العالم كله تحكم ؟
ميركل في ألمانيا فقط إذا لم يكن قد خانتني الذاكرة
هل حكمت أمريكا قبل ذلك إمرأة ؟
طيب لماذا يفلقون رؤوسنا بمثل هذا الطرح السمج وكيف يشترطونه في قبول قواعد اللعبة الديمقراطية  ؟!!!