الاثنين، 24 سبتمبر 2012

الزهد هو علاج المرحلة الراهنة

الزهد هو علاج المرحلة الراهنة

كنت اتعجب بالماضي حين كان يتحدث الدعاة والمشايخ في المساجد والزاويا عن الزهد ويرغبون الناس المقهورة فيه ويتركون الدنيا مسرحا مفتوحا للظلمة.
 باسم الدين والتدين كان يترك الناس الدنيا لأهل الباطل

اتصل أحد المشايخ المشهورين جدا بأحد أصدقائي  يخبره بأن الأخوة  مستاءة من الشيخ لأن لديه غرفة نوم حدث هذا منذ سنوات لان هذا خلاف ما فهموم منه عن الزهد اليوم هذا الشيخ  يعيش في قصر ويركب سيارة فارهة جدا ولديه أفخم الاشياء

اليوم ومع انفتاح الدنيا علي مصراعيها أمام الناس كافة علي الدعاة والمشايخ وطلبة العلم وكل من هو صادق في نصرة الدين والارتقاء بدنيا الناس أري أن الزهد صار في حق هذه الناس كلها فريضة وليس فضيلة

الزهد وقته حين تملك لا حين تكون محروما وها هو اليوم بأيدينا الدنيا التي يجب  لنا أن نحذر منها فإنها لا تدوم ولنا في السابقين عبرة

إن سلوك سيادة الرئيس - إلي الآن - لهو سلوك رائع لمن يبصر وهو يصعب الأمر علي من بعده
شيخي الحبيب هكذا ينبغي أن نخاطب كل الدعاة والعلماء والمشايخ ازهدوا وعلموا الناس الزهد الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن يرحمكم الله

0 التعليقات:

إرسال تعليق