الاثنين، 10 سبتمبر 2012

العمل الحزبي ورقة للمناقشة

العمل الحزبي ورقة للمناقشة

1- - العمل الحزبي المؤسسي المعيار فيه هو الكفاءة التخصصية  وليست الأقدمية أو كبر السن أو السبق في الحزب أو الالتزام أو الثقة ( بمعني المحسوبية ) أو أي معيار آخر.
"إن خير من إستأجرت القوي الأمين " قالتها ابنة الرجل الصالح  وكلاهما من شروط الكفاءة للعمل
وفي سورة يوسف :" إني حفيظ عليم " كلاهما أيضا من شروط الكفاءة في العمل .
من العجيب أن العلماء لاتقبل  حديث أبي حنيفة بل يعدونه ضعيفا ولكن في الفقه علي العين والرأس وهذا مثال رائع للتفريق بين شرط الكفاءة في العمل المناط به والكفاءة في غيره
بل كان يقود الجيوش خالد بن الوليد مع أن أبو هريرة أعلم بحديث رسول الله صلي الله عليم وسلم منه وهناك من هو أحسن صوتا بالقرآن منه وأحفظ لكتاب الله منه  ومع ذلك كله كانت الجيوش والحرب وإمرة ذلك لخالد بن الوليد لأنه الأكفأ في هذا الميدان
وولي النبي محمد صلي الله عليه وسلم إمارة جيش فيه أبو بكر وعمر لأسامة بن زيد وكان شاب رضي الله عنهم  وصلي الله علي النبي محمد ما أفقهه بالرجال وما يصلحون له
فلا يصح الترشح لإدارة اللجنة الصحية أو الطبية  طبيب نجح بالعافية وليس له خبرة إدارية وشهادات في ذلك لمجرد أن صوته حسن بالقرآن ناهيكم أن يكون غير طبيب وليس له أي علاقة بالطب
أو يترشح للجنة الإقتصادية رجل يغلط في مبادئ الحساب ولم يدر أي عمل ناجح في حياته ناهيكم عن الدراسات المتخصصة وشهادات الخبرة وهكذا
أو يترشح لمجلس الشعب أو الشوري رجل.....
2 – العمل الحزبي المؤسسي كل فرد فيه له حق الاجتهاد والتعبير عن رأيه بمطلق الحرية  ولا يتوقف علي إذن الشيخ أو رأيه  وإلا لجلسنا في بيوتنا وانتظرنا رأي الشيخ وإذنه .
3- العمل الحزبي المؤسسي – بالنسبة لنا - إنطلاق في الدنيا بمفاهيم الإسلام وضوابطه .
4- العمل الحزبي المؤسسي تتساوي فيه الرؤوس  وتتفاضل بالخبرة طالما الغرض هو إصلاح الدنيا " قال صلي الله عليه وسلم أنتم أعلم بشؤون دنياكم ".
5- العمل الحزبي يعلي من شأن كل فرد من أفراده وكل فئة من فئاته لا يشوبه أي تعصب لأي فصيل فالناس شركاء في الحياة التي قام الحزب ليحسنها قال صلي الله عليه وسلم: "الناس شركاء في ثلاث  ...."
6 – العمل الحزبي المؤسسي أمانة من الأمانات  فلا يجوز الترشح للمناصب فيه إلا لأهل الخبرة ولا يجوز التصويت فيه إلا لمن تراه أهلا لذلك وإلا تكون مضيعا للأمانة وواجب عليك أن تتعرف علي المرشحين وتتعرف  علي كفاءتهم وهل فعلا يصلحون لتولي تلك الولايات أم لا وإلا فلا تشارك في أمر لمجرد أن قال لك فلان أو علان .

0 التعليقات:

إرسال تعليق